U3F1ZWV6ZTIwNTE0NDIwNjQ3OTYzX0ZyZWUxMjk0MjI3MDQ0NDIzMw==

قصة حب الجامعة - الحلقة الحادية عشر

قصة_حب_الجامعة


#الحلقة_الحادية عشر

,,هذا الجمهور و صراخه المتعالي ،زاد في شهية سمير للشهرة ،و جعله يفكر في سبيل جديد لتحقيق حلمه و بناء مستقبله،،(سأعرض ذلك في حلقات قادمة),,

كانت سهى اول مستقبليه في كواليس المسرح و كان يبدو عليها الفرح و الاستمتاع
صاحت :
-برافوو يا سمسم .
،،،ثم صافحته بحرارة و واصلة الحديث ممسكة بيده:
-انا متأكده ان ربنا ح يستجيب دعائي ،لأنو بحبني.
إبتسم سمير للعبارة الأخيرة و قال:
- بس لسه النتيجة ما ظهرت .
-سيبك من النتيجة حتى لو ما كانت في صالحك فيشهد الكل انك ما قصرت ،بل ابدعت ابداعا.
سره ان يكون هذا رأيها ،،و حلق في السماء طربا بنداءها له سمسم ،،كانت المرة الاولى ان يدلعه فيها احد ،،ومن كان ؟ سهى ! يا لجمال الدنيا عندما تسعدك
،،،و الآن بقى له ان ينتظر النتيجة في احر من الجمر لتتم فرحته،لسبب واحد ؛هي اللحظة التي تعترف له سهى بحبها له ،و يالها من لحظة.
---
مع خروج سمير من المسرح قفز هشام عبر مدرجات المسرح الى خارجه ليدخل عبر الباب الآخر لغرفة الاعداد ،و في اثره هبطت درجات السلم في سرعة ،،
في طريق خروج هشام السريع اصتدم بشخصية كان لها اثرها في تغيير حياة هشام في المستقبل ،و بما انه لا يعرفه فأكتفى بالاعتذار و مواصلة الركض ،،
عبر الباب بخطوة واحدة ثم اجتاز حبل الستارة الساقطة بقفزة رائعة ،،
(و حتى لا اشتت افكارك عزيزي القارئ ،،دعني لا اهمل بعض الامور ،فقد ذكرت ان ريم كانت خلفه راكضة بسرعة متوسطة نسبيا،،لكن يبدو من لهفتها للقاء سمير او فضولها الزائد جعلها عند عبورها باب الغرفة لا ترى حبل الستار الملقى بإهمال،،
فتداخل في ارجلها و تعثرت بشده و لما تستطيع ارجلها الصغيرة حملها و ،،
وهوت نحو الارض و،،
وبعنف .

------
اكملت لجنة المسابقة استماعها الى بقية المتسابقين ،الذين توالوا ممنين نفسهم بالفوز
و قد اخذ كل منهم يخرج ما لديه .
و بما ان اختيار الفائزين و توزيع الجوائز في نفس اليوم ،،فقد شرعت اللجنة في ،تقيم كل كلمة ،
و اعلنت ان الاعلان عن الفائز سيكون بعد ساعة من الآن.

توالت فقرات المحرجان ،من غناء و شعر ،ودراما ،الا انها لم تنسي الجمهور او تخفف لهفته لمعرفة نتيجة المسابقة .
مرت الدقائق بسرعة ،،
و دخلت اللجنة المسرح و سوست في آذان بعضها ثم تنحنح بعضها ثم ...

-----------
غدا لقاء جديد بعون الله تعالي

تحياتي محمد بخيت ادريس

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة