قصة حب الجامعة - #الحلقة_السابعة
تخللت اشعة الشمس الذهبية فضاء تلك البقعة ،في مساء صافي السماء ،رطب الهواء ،،
قال سمير : لوحة بالغة الابداع جل من انشأها .
سهى: و نعم بالله.
نظر في عيونها العسلية التي التمعت مع ضوء الشمس ،اكتملت آية الجمال تحت اهدابها،،ثم ردد في آلية:و نعم بالله.
-سهى: أكيد نفسك تعرف الهدية ،،ثم مدتها اليه و اصرت على ان يفتحها الآن،،
كانت عبارة عن كتاب للكاتب الكبير ديل كارنيجي اسمه " فن الخطابة" .
بدت علامات عدم الارتياح واضحة في وجهه ،فقالت :ما عجبتك؟
-الهدية عجبتني و سعيد جدا لانها منك .
،،سمير كجل الشباب اليوم لا يحبذ القراءة و لا رؤية الكتب غير الاكاديمية ،لانها ممله و مافي زمن كما يقولون ،،هذه المعلومة لم تغب عن ذهن سهى لذا فقالت :
-كل يوم ساعتين نقراه مع بعض .
،،انفرجت اساريره ،بهذا سيكونان معا يوميا مما يفتح المجال امامه واسعا للتقرب اكثر،،فشكرها ع الاهتمام الكبير ،،و تساءل عن سر اهتمامها،،فقالت كأنها قرأت افكاره:
-عارف يا سمير كنت ما بهتم بيك و انت ما جاذب بالنسبة لي،لكن الآن اعجبت بيك و بميل لشخصيتك المختلفة.
-قال: طالما اتى هذا التصريح دعيني أكون اكثر صراحة ،،ثم صمت برهة و قال:
-انا بحبك من الآخر كده .
------------
في ذلك الحين كانت ريم مع هشام على الشات:
*تفتكر بقولوا في شنو؟
*هههه فضولية.
*ياخ تلفونها قافل و تلفونه برضو .
*عندك رقمه؟.
*يب.
*طيب وانا اقع البحر؟.
*ههههههه،طيب يا سيدي ما تقع لمن نتلاقى .
--------------
احتضن سمير هشام فرحا ،فخمن هشام قائلا:
-عملتها يا سمير عرفت انكم ح تحبوا بعض.
- لاني كتاب مفتوح .
- احكي الحصل .
-في البداية اهدتني كتاب شكلو (سغيل) كده و بعدها اعترفت لها بالحب .
-اها و هي اعترفتلك؟
-لأ.
-احنا ح نهظر ؟
-سمير ضاحكا :برضو لأ .
-رفضت ؟
-قطعا لأ.
-طيب ما تقول خطبتها و خلصني .
- ضحك اكثر ثم قال: و لا واحد من الخيارات دي.
-و فرحان شديد ،هاه؟ ،طيب قالت شنو ؟
----------------
نرى ذلك يوم غدا بإذن الله
خالص تحياتي
محمد بخيت ادريس
تخللت اشعة الشمس الذهبية فضاء تلك البقعة ،في مساء صافي السماء ،رطب الهواء ،،
 |
| قصة حب الجامعة - #الحلقة_السابعة |
قال سمير : لوحة بالغة الابداع جل من انشأها .
سهى: و نعم بالله.
نظر في عيونها العسلية التي التمعت مع ضوء الشمس ،اكتملت آية الجمال تحت اهدابها،،ثم ردد في آلية:و نعم بالله.
-سهى: أكيد نفسك تعرف الهدية ،،ثم مدتها اليه و اصرت على ان يفتحها الآن،،
كانت عبارة عن كتاب للكاتب الكبير ديل كارنيجي اسمه " فن الخطابة" .
بدت علامات عدم الارتياح واضحة في وجهه ،فقالت :ما عجبتك؟
-الهدية عجبتني و سعيد جدا لانها منك .
،،سمير كجل الشباب اليوم لا يحبذ القراءة و لا رؤية الكتب غير الاكاديمية ،لانها ممله و مافي زمن كما يقولون ،،هذه المعلومة لم تغب عن ذهن سهى لذا فقالت :
-كل يوم ساعتين نقراه مع بعض .
،،انفرجت اساريره ،بهذا سيكونان معا يوميا مما يفتح المجال امامه واسعا للتقرب اكثر،،فشكرها ع الاهتمام الكبير ،،و تساءل عن سر اهتمامها،،فقالت كأنها قرأت افكاره:
-عارف يا سمير كنت ما بهتم بيك و انت ما جاذب بالنسبة لي،لكن الآن اعجبت بيك و بميل لشخصيتك المختلفة.
-قال: طالما اتى هذا التصريح دعيني أكون اكثر صراحة ،،ثم صمت برهة و قال:
-انا بحبك من الآخر كده .
------------
في ذلك الحين كانت ريم مع هشام على الشات:
*تفتكر بقولوا في شنو؟
*هههه فضولية.
*ياخ تلفونها قافل و تلفونه برضو .
*عندك رقمه؟.
*يب.
*طيب وانا اقع البحر؟.
*ههههههه،طيب يا سيدي ما تقع لمن نتلاقى .
--------------
احتضن سمير هشام فرحا ،فخمن هشام قائلا:
-عملتها يا سمير عرفت انكم ح تحبوا بعض.
- لاني كتاب مفتوح .
- احكي الحصل .
-في البداية اهدتني كتاب شكلو (سغيل) كده و بعدها اعترفت لها بالحب .
-اها و هي اعترفتلك؟
-لأ.
-احنا ح نهظر ؟
-سمير ضاحكا :برضو لأ .
-رفضت ؟
-قطعا لأ.
-طيب ما تقول خطبتها و خلصني .
- ضحك اكثر ثم قال: و لا واحد من الخيارات دي.
-و فرحان شديد ،هاه؟ ،طيب قالت شنو ؟
----------------
نرى ذلك يوم غدا بإذن الله
خالص تحياتي
محمد بخيت ادريس
إرسال تعليق