قصة_حب_الجامعة
#الحلقة_التاسعة
أكمل سمير وسهى قراءة الكتاب معا،وفي هذه الامسية جلسا في زاوية في احدى الكافتيريات ،،لم تدهشه بمظهرها الجميل البسيط الانيق،قال في سره،:يبدو انها تنتقي ملابسها بذوق و دقة كفنانة تشكيلية .،، حتى هو في نفسه بدا متأنقا بقمصيه الابيض و بنطاله الاسود مع النظارة البيضاء ،،
قالت سهى:
-النظارة حلوة فيك .
-لنرى كيف ستكون عليك ،،و اقترب منها ،ثم انزل النظارة من عليه و ألبسها لها في عفوية
،،كانت عليها تحفة ،،الوجه بيضاوي ،يزيله ذقن كقعر فاكهة مانجو ابو جبيهة ،العيون عسلية مع النظارة الشفافة ,، اظهرت جانب الجدية مع الجمال ،في خليط عجيب يصعب مقاومته، ،هذا بالاضافة للحظة الاقتراب ،احس بسريان تيار كهربائي بداخله ،،و خيل اليه نسمة باردة ضربت وجه ،عرف لماذا في الافلام الهندية في اي مشهد رومانسي ينطلق الهواء على وجوه الممثلين او يخيل للمشاهدين ،،قشعريرة في الجسد لثواني ،،الجمت لسانه ،،مشاعر غريبة ،لذيذة ،غير مفهوم،مقبولة ،تمنى لو يستطيع استمراء الموقف مرات و مرات،،
ضحكت و قالت بلكنة عربية:
-لابقة علي ؟ منيحة؟
-تخبلي ،،تخبلي .
-خلاص ح آخدها.
-بس !! أخديني انا برضو .
-ولد !
ضحكا معا ،،ثم سارا ع جنب ،قالت و هما ماشين:
-مرسي يا سمير ع النظارة .
- عزيزتي سهى دي حاجة بسيطة جدا و تستاهلي اجمل منها لو عايزة اجيبها ليك.
-لا لا دي جميلة و انت طيب اوي.
،،يوم غدا هو يوم التسابق ،فاليوم كان افتتاح المهرجان ،و لم يهتم سمير و سهى به ،،وقضياه في تجهيز الكلمات التي سيلقيها ،،فهو ضمن عشر متسابق ،قضت الشروط ان تكون مدة الكلمة 20 دقيقة،،كتبها في ورقة رغم حفظه لها .
اقتربا من الافتراق ،فقالت:
-هاه بالنسبة ليوم بكرة ما تشيل هم انا معك و الله قبلي ،ح يعدي على خير .
-ابتسم ،ثم قال: اشعر بالشوق لسماع التهنئة و كلمات الحب من شفاهك.
-لا بالله ! اعمل فيها شاعر .
-نعم شاعر ،،ثم غمز بعينه :لكن شاعر بالحب.
ضحكت بشدة ،،سألها بماذا تشعري؟
-اشعر بالدغدغة ،،مش بقولوا في الفيس كده !؟
ضحكا بمرح ،،ثم افترقا على امل اللقاء .
-----------
هذا عهدي بكم ايضا ،نفترق اليوم على امل لقاءكم يوم غد بإذن الله.
تحياتي
محمد بخيت ادريس
#الحلقة_التاسعة
أكمل سمير وسهى قراءة الكتاب معا،وفي هذه الامسية جلسا في زاوية في احدى الكافتيريات ،،لم تدهشه بمظهرها الجميل البسيط الانيق،قال في سره،:يبدو انها تنتقي ملابسها بذوق و دقة كفنانة تشكيلية .،، حتى هو في نفسه بدا متأنقا بقمصيه الابيض و بنطاله الاسود مع النظارة البيضاء ،،
قالت سهى:
-النظارة حلوة فيك .
-لنرى كيف ستكون عليك ،،و اقترب منها ،ثم انزل النظارة من عليه و ألبسها لها في عفوية
،،كانت عليها تحفة ،،الوجه بيضاوي ،يزيله ذقن كقعر فاكهة مانجو ابو جبيهة ،العيون عسلية مع النظارة الشفافة ,، اظهرت جانب الجدية مع الجمال ،في خليط عجيب يصعب مقاومته، ،هذا بالاضافة للحظة الاقتراب ،احس بسريان تيار كهربائي بداخله ،،و خيل اليه نسمة باردة ضربت وجه ،عرف لماذا في الافلام الهندية في اي مشهد رومانسي ينطلق الهواء على وجوه الممثلين او يخيل للمشاهدين ،،قشعريرة في الجسد لثواني ،،الجمت لسانه ،،مشاعر غريبة ،لذيذة ،غير مفهوم،مقبولة ،تمنى لو يستطيع استمراء الموقف مرات و مرات،،
ضحكت و قالت بلكنة عربية:
-لابقة علي ؟ منيحة؟
-تخبلي ،،تخبلي .
-خلاص ح آخدها.
-بس !! أخديني انا برضو .
-ولد !
ضحكا معا ،،ثم سارا ع جنب ،قالت و هما ماشين:
-مرسي يا سمير ع النظارة .
- عزيزتي سهى دي حاجة بسيطة جدا و تستاهلي اجمل منها لو عايزة اجيبها ليك.
-لا لا دي جميلة و انت طيب اوي.
،،يوم غدا هو يوم التسابق ،فاليوم كان افتتاح المهرجان ،و لم يهتم سمير و سهى به ،،وقضياه في تجهيز الكلمات التي سيلقيها ،،فهو ضمن عشر متسابق ،قضت الشروط ان تكون مدة الكلمة 20 دقيقة،،كتبها في ورقة رغم حفظه لها .
اقتربا من الافتراق ،فقالت:
-هاه بالنسبة ليوم بكرة ما تشيل هم انا معك و الله قبلي ،ح يعدي على خير .
-ابتسم ،ثم قال: اشعر بالشوق لسماع التهنئة و كلمات الحب من شفاهك.
-لا بالله ! اعمل فيها شاعر .
-نعم شاعر ،،ثم غمز بعينه :لكن شاعر بالحب.
ضحكت بشدة ،،سألها بماذا تشعري؟
-اشعر بالدغدغة ،،مش بقولوا في الفيس كده !؟
ضحكا بمرح ،،ثم افترقا على امل اللقاء .
-----------
هذا عهدي بكم ايضا ،نفترق اليوم على امل لقاءكم يوم غد بإذن الله.
تحياتي
محمد بخيت ادريس
إرسال تعليق