U3F1ZWV6ZTIwNTE0NDIwNjQ3OTYzX0ZyZWUxMjk0MjI3MDQ0NDIzMw==

قصة حب الجامعة -الحلقة السادسة

قصة حب الجامعة
احلى حرف
قصة_حب_الجامعة

#الحلقة_السادسة

#شو رايك؟
قالتها سهى و هي تدور حول نفسها ،ردت ريم بفم مليء بالطعام:
-تجنني ،بس ايه المناسبة اللابسه ليه كده ؟
- مناسبة الرسالة.
-اها صحيح انت كاتبة فيها ايه؟

------------------

"وافيني الساعة الثانية ظهرا في مكان اول لقاء"
قرأ سمير اكثر من مرة ،لم يصدق عينه ،ثم قال :
-البت دي عبيطة و لا شنو؟
-ليه ؟ الحاصل شنو؟
-المكان.
-و مالو؟اصلا مكان اللقاء الاول يبقى في الذاكرة ،،،و اردف :ح تكون عايزة تقول كلام خاص و و تعيش في جو الرومانسية داك.
-رومانسية مين يا هشام ؟المكان دا بالذات محرمة فيه الرومانسية .
قال مستغربا:
-دا وين المكان دا؟
--------

" مكتب العميد؟!"

قالتها بكل ما في الدنيا من دهشة،واضافت:-انت اتجننتي و لا شنو؟
-ضحكت سهى:انت فاكره الموضوع امسية عشاق ؟
-امال ايه اول مكان و بطيخ؟ ثم بتبالغوا انتم الاثنين ،معقول ما تتلاقوا الا في مكتب العميد !
ضحكت و هي تهز كتفيها خارجة من الغرفة.
----------
لم يتمالك هشام نفسه فضحك ،ثم قال:
-اها عايزة شنو هناك ؟
-دا السؤال الشاغلني ذاتو،،ثم خطى خارجا قائلا :
-ح امشي اشوف و نحكي بعدين ،،سلام
- اوكي سلام.

#في_مكتب_العميد

-اتفضل يا ابني.
قالها العميد ،فأطمأن قلب سمير ،و اعجبته كلمة يا ابني،،ثم صمت ينتظر القادم ،،شغل نفسه بالنظر لللوحات و الشهادات المعلقة ،في حين انغمس المدير في تصفح اوراق مبعثرة امامه،،
قطع حبل الصمت ،الساعي و هو يحمل اكواب وضعها امام كل منهما،،
عاد سمير يسأل نفسه ،،لماذا اختارت مكتب العميد؟و لماذا هو صامت ،ولم يسألني عما اريد؟ و...
فجأة ..
رن الهاتف ...انتفض جسد سمير و لعن جراهام بل الذي اخترع الهاتف ،لاحظ العميد قفزة سمير الهلعة فأبتسم و التقط السماعة:
-دعيها تدخل.
كانت سهى ،،دخلت في خطوات موزونة ،،قام سمير يستقبلها ،،حيت العميد و جلست امتثالا لقول الأخير.

بعد لحظات ،،قال العميد:
-سمير ،بلغني ما حدث في الاسبوع الثقافي،،اريد ان اعرف :هل تستطيع المشاركة دون تكرار ما حدث ؟
-استطيع سعادة العميد.
-اخبرتني زميلتك سهى بذلك ،لكن اردت ان اسمع بأذني و انت امامي ،حتى تشعر بالمسؤلية الملقاه عليك،هناك الكثيرين من المرشحين لديهم القدرة ،لكن اصرار زميلتك سهى (عضو لجنة الاختيار) على انك الافضل رغم افشالك للمسرحية .
..شعر سمير بغصة في حلقه ،وقال :
-سأنجح بإذن الله ،اوعدك .
-يمكنكم الانصراف.

------
#في الخارج ..
قال سمير:
-اشكرك بحرارة على وقوفك معي.
قالت بإبتسامة عذبة:
-الصديق لوقت الضيق.
ابتسم ساخرا لعبارة الصديق.
ثم قالا في آن واحد:
-عندي ليك هدية.
-عندي ليك هدية.
نظرا لبعض في دهشة ،ثم ضحكا معا،وقالت سهى:
-اها احكي انت اول.
-اخرج مغلفا من حقيبته به لوحة للموناليزا منحوتة على خشب المهوقني ،زاهية الشكل،جميلة بكل المقاييس،،
فرحت جدا بها عندما اخبرها انها من اعماله،،اقتربت منه امسكت يده شاكرة في فرح طفولي ،،ثم جلست في مقعد قرب المسبح و دعته للجلوس قربها ،،فجلس غير مصدق باسما،يتأمل النور الساطع من وجهها ،،
,,رأى هشام وريم المشهد ،فأبتسما و غادرا بسرعة ،،ايقنا بميلاد فقرة جديدة في صفحات العلاقات الانسانية،ميلاد قصة امامها الكثير ،،و الكثير.
-----------------
حتى جديد اللقاء لكم مني الكثير ..و الكثير  من الحب و التقدير.

محمد بخيت ادريس
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة