U3F1ZWV6ZTIwNTE0NDIwNjQ3OTYzX0ZyZWUxMjk0MjI3MDQ0NDIzMw==

قصة حب الجامعة -الحلقة التانية

قصة حب الجامعة -الحلقة التانية
قصة حب الجامعة -الحلقة التانية
قصة 
#حب_الحامعة

الحلقة_الثانية

-وواوو! 
هكذا صاحت ريم عندما رأت سهى ترتدي ثوبا وردي اللون مع حذاء مماثل بالاضافة
للتسريحة ووردة زينت اعلى الثوب مما اضفى اليها جمالا . اقبلت سهى اليها
مبتسمة ،
وبعد ان جلست قالت : زي ما انت عارفة الاسبوع الثقافي يوم الاحد الجاي ، وانا
مشاركة في مسرحية " عرس سوداني " دور العروس ...ثم تنهدت قائلة: بس انا خايفة
افشل في الدور و متوترة شوية .
-ريم :لا لا يا حبيبتي خليك واثقة من نفسك و عايزاك تخطفي ليك جائزة او وسام ،
وانا عارفك بتقدري عليها .
-سهاد :ان شاء الله يااااااارب .
-ريم : بس مين بممثل دور العريس ؟؟
-سهاد : والله ما عارفة لسه ، بس انا ماشه للمشرف واشوف الحاصل شنو .باي .
-ريم :باي .
انشغلت ريم بالنظر الى شاشة التلفون ،ثم رفعت راسها رأت سمير مقبل نحوها ،
فعدلت من جلستها و افسحت له المجال ليجلس .
- سمير : ازيك يا ريم .
- ريم : اهلين يا سمير ، ماشاء الله باين عليك مبسوط شديد اها مالك ؟
- سمير :الادارة ارادت تمثيل الجامعة في المهرجان المحلي للتعليم العالي.
(كان سمير موهوبا في دراسته ، مناه ان يصبح اعلاميا
كبيرا ،و هي فرصة ليطل عبر الشاشة) .
-ريم :الف مبروك والله .
-الله يبارك فيك ، تفتكري يا سهى اني ح اشرف الجامعة في المهرجان و ح انحج؟

رق قلبها لمشورته لها ،و ابتسمت في داخلها ،لكن هزت رأسها كأنها تنفض الفكرة ،فكرة انه يهتم لامرها .
-قالت بسرعة: أكيد يا سمير ،بس ح تشارك في اي مضمار ؟
-الخطابة .
-الخطابة ! لكن انا يوم واحد ما شفتك بتتكلم في جمع من الناس ،انت اخترت و لا الادارة اختارت ليك؟
-اخترت انا ،ودي اول مرة ح اتكلم فيها قدام جمهور ،وكمان فيه لجنة تحكيم..
واضاف رغم التحدي الجواي لما افكر في امل الجامعة فيني بحس اني ما مناسب ،و الزميلة اسمهان متمرسة ومتحدثة جيدة.
(انقبض قلب سهى لسماع اسم اسمهان،التي تعتبرها عدوها ،و تثيرها ابتسامتها الدائمة،رغم معرفتها بمهارة اسمهان الكلامية فلم يعجبها اطلاقا ان تمثل الجامعة ،،،اقتربت من سمير- الذي كان مواجها لوحة تجهز لمسرحية الاسبوع الثقافي ،-ثم قالت في تسلط انثوي و صوت خيل لسمير اكثر رقة :
-انا واثقة في قدراتك ،و انت ح تفوز و تشرف الجامعة و زملائك...ثم صمتت والتفتت الى صوت الارجل التي دخلت الغرفة ،،تنحنحت ريم و هي تقترب مبتسمة و نظرت الى سهى و بسرعة اشاحت بوجهها عنها خوفا من نظرات التهديد ثم موجهة الحديث الى سمير:
- سمعت انك مشارك في النشاط الثقافي .
-سمير :نعم مشارك في المسرحية و قراءة شعرية .
-سهى بإندهاش : المسرحية ؟؟ برضوا نا مشاركة فيها دور العروس .
،،،،في هذه اللحظة كانت ريم تراقب ملامح سمير ،لمعرفة تأثير تمثيل سهى لدور العروس ،فلو توتر لتأكدت ان سمير يحب سهى ،،لكن لدهشتها ابتسم!
، فهي ادرى الناس بحبه الخفي لسهى ،
لكن زالت دهشتها بعد اجابته لسؤال سهى التي قالت:
-انت ممثل دور شنو ؟
-قال ببطء ....#العريس.

....يتبع
....

تحياتي
محمد بخيت ادريس
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة