U3F1ZWV6ZTIwNTE0NDIwNjQ3OTYzX0ZyZWUxMjk0MjI3MDQ0NDIzMw==

قصة حب الجامعة الحلقة الثامنة

قصة_حب_الجامعة


#الحلقة_الثامنة 

تبقى شهرا لبدأ المهرجان المحلي للتعليم العالي ،،و داوم سمير و سهى على مطالعتي كتاب فن الخطابة و بالاضافة لمشاهدة خطب كبار عظماء التاريخ،و الاستماع لفطاحلة التنمية البشرية ،مما جعل سمير يرغب اكثر في تخطي عقبة عدم القدرة على التحدث امام الآخرين.
،،قال سمير بعد الرجوع بذاكرته للوراء:
-لما اعترفت بحبي ليك ،،ليش انت ما قلت شيء سوى الابتسام،،و لهسي انا عايز اعرف موقفك.
-زي ما قلت ليك يوم الهدية هدفي من جلستنا اني اقيف معاك و انت محتاج مساعدة،،و قلت معجبة بيك،،ودا بحدد موقفي .
-بتحبيني ؟
-لما تنجح في المسابقة حيبقى يوم اعلان علاقتنا.
-سمير : و لو فشلت؟
-اهبل محبط .
-ضحك قائلا: ح انجح بإذن لله.

مرت الايام و تبقى القليل للمهرجان ،،و مع انشغال سمير و سهى بالتحضير ،كانت ريم و هشام ينسجون بدورهم خيوطا حول بعضهم ،،
رغم تزامن العلاقتين الا ان هشام و ريم علاقتهم مع بعض اقوى من سهى و سمير ،،فريم ما زالت تذكر كيف كان هشام
ينتظر هو و اصحابه عودتها مع زميالاتها من المدرسة ايام الثانوي ، لاحظة ذلك اكثر من مرة لكن لم تتوقع ان تعرفه في يوما ما و تربطهم علاقة وطيدة ، فقط تراه مع اصحابه كأيهم ، كما ابدت استغرابها عند غيابهم فجأة و ضحكت كثيرا عندما عرفت السبب و قهقت عاليا -بعد ان عرفته- على سبب غيابه و عدم ظهوره مرة أحرى ،،،،وبعد ان التقيا في الجامعة ذات مرة ذكرها بهذه اللحظات و سألها:
-كيف عرفت سبب غيابنا؟
- ضحكت ريم:عندي عصفورة في مدرستكم.
-قال باسما :فضحنا عصفورك دا.
-
و كان سبب الغياب عزيزي القارئ هو علقة ساخنة نالها هشام و مجموعته من ادارة المدرسة بعد ان علمت (زواغانهم) عن المحاضرات عند ظهيرة كل يوم ،و عملية التشهير التي صاحبة (العلقة) فما كان منهم الا ان لعنوا الشعراء مختلسي النظرات ،ومغتنمي فرص سقيا الحبيبة للبئر للقاءها ،فمنهم تعلموا الزوغان ،و كان مصيرهم الجلد في الاوصال لا الود والوصال .
-
"
هناك حدث ايضا عزز علاقة ريم وهشام اوصلها للاسرتين ،وهو:
ذات مساء تحركت سيارة حسن والد هشام تحمله و زوجه هناء و هشام نفسه نحو ضاحية المدينة متجهين الى قرية العائلة الكبيرة، و في طريقهم رأوا سيارة قيدها الوحل ،اتجهوا نحوها ،وكانت معطلة وليس الوحل سبب الوقف كما تخيلوا ،كان بالسيارة رجل يدعى مختار و زوجته و ابنتيه ريم و ريل ،،،
لحسن الحظ كان مع العم حسن الاسبير فأصلحوا السيارة ،،وفي نهاية المطاف ،قال مختار لهشام:
-ح ازوجك واحدة من بناتي لو عايز ثم لوح مودعا باسما"
هذا الاحداث ساهمت في بناء علاقة ريم بهشام بشكل كبير ،بل في علاقة سمير و سهى.
و ما سنراه في الحلقات القادمة بإذن الله
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة