U3F1ZWV6ZTIwNTE0NDIwNjQ3OTYzX0ZyZWUxMjk0MjI3MDQ0NDIzMw==

قصة حب الجامعة -الحلقة الخامسة

قصة_حب_الجامعة
احلى حرف
احلى حرف- حب الجامعة


#الحلقة_الخامسة

#مشاعر شتى ،،ماجت على كل الحضور تلك الليلة ،،الجمهور صامت ينتظر عما تسفر عنه الاحداث ،،سهى حملنها صديقاتها ،سمير جرجر ارجله خارج الجامعة ،،صوت مايكرفون ينهي الليلة ،،تفرق الناس في همهمات ،،ايا منهم يحكي وجهة نظره لنظيره.
------------------------------------
افاقت سهى ،،شعرت بصداع رهيب ،،حاولت رفع رأسها لما تستطع ،،ايديها لم تحتمل ثقلها،، خدر سخيف يسري في جسدها ،
ثم ...
لحظة !
هناك وخز في يدها ،،فتحت عينها ،،كانت الرؤية غير كاملة،،و هذه أمرأة ترتدي بالطوا،،من هي يا ترى؟ أأنا بمستشفى؟ ماذا حدث ؟ بصوت مبحوح :اين انا ؟
ثم تذكرت كل شيء،،بكت للا شيء ،،اسندت على ظهرها ،،صديقتها تهدأها،،

,,بعد قليل،،
اوصلتها ريم الى المنزل ووضعتها في الفراش ،ثم جلست بقربها حتى نامت تراقبها.
---------------------
سمير مع هشام في طريق العودة:
-هشام :عندك رغبة في الحديث؟
-....
-هشام :طيب بعد نصل.
,,بعد وصولهم بنصف ساعة،،
قال هشام مخففا:
-بتذكر مرة في الاساس،الاستاذ اجبرني على ان اخرج في طابور الصباح لأقدم شيئا،،ذهبت وامسكت بالمايك و رفعت رأسي لاقول،، فإذا بالمايكرفون يصيح : صيييييييج فما كان من الا ان صرخت (قالها ضاحكا):اميييييييي ،،،فضحك سمير ايضا ثم قال:
-محاولة جيدة يا هشام ياصديقي ،،عارفك عايز تخفف عني ،،ثم اضاف بجدية:
-تصدق يا هشام عمري ما مريت بموقف الليلة دا ،صدقني ما عارف اقابل الجامعة بأي وجه.
-لا لا بالعكس ،دي محفز بالنسبة ليك ،لمسابقة المهرجان المحلي للتعليم العالي.
-سمير:يا الهي ،نسيت موضوع المهرجان ،لكن بعد هذا لن يقبلوني ممثلا للجامعة ،في افشل موهبة عندي بعد ما حدث في الاسبوع الثقافي.
-لالا سمير انت لازم تثبت انك جدير بالثقة ،و ح تعوض الفشل في المسرحية.اللهم الا اذا اردت ان تكون بالضعف الذي رسمته في المسرح.
-قال سميرفي عزم: سترى بإذن الله،،ثم اردف في قلق:الجامعة ح تقبل ؟وسهى يا ترى ماذا تقول عني ؟ و كيف ..قاطعه هشام:
-ايوااا سهى بالذات هي الدافع الاقوى ،فإنت تحبها و لا تريد ان تخسرها ؟
-نعم.
-اذن اثبت لها ذلك، اثبت انك جدير بها.
------------------------------
في الصباح ،التقى هشام وريم و بعد التحايا...
قالت ريم:
-وين سمير؟
- ما جا الله و مكتئب شوية .
-بالجد؟
-نعم ،و ين سهى ؟.
- هديك جاية.
اقبلت مبتسمة ،،بعد الترحيب،،استفسرت عن سمير،،فرد هشام:
-ح يجي بكرة ان شاء الله.
-حكالك شي عن مسابقة المهرجان ؟
- نعم ،و مصمم يشارك.
-قالت بإرتياح :الحمدلله.
-إبتسما ريم و هشام، مما جعلها تضيف:
-لو ما شارك كنت ما حأسامحه ابدا ،و المرة دي حينجح عشان خاطري،،ثم ناولت هشام ظرف :وصل الرسالة دي بدون فتحها.
----------------------
,,سهى و ريم بالمنزل،،
ريم:حأمووووت من الفضول الرسالة في ايه يا بت؟
سهى:ح تعرفي ،بس اصبري.
ريم:لاحظت انك ما زعلانة من سمير ،و في لين في حديثك عنه،،ثم ايه دلالة عشان خاطري في: "عشان خاطري حينجح في المسابقة" في كلامنا مع هشام عن سمير؟
-تلعثمت :ااااا ممممم قصدي يعني هو بحس انه خذلني في المسرحية و حيعوضني في المسابقة وكده يعني.
-------------
"سميييييييير"
صاح هشام و هو يلوح بالرسالة
-جاتك رسالة من سهى.
-هاتها.
،،امسك الظرف و فض الورقة و..
#و_مهلا ...
حان موعد الاستراحة
يوم غدا بإذن الله نقرأ الرسالة معا ،حتى ذلك الحين الى لقاء
تحياتي
محمد بخيت ادريس
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة