U3F1ZWV6ZTIwNTE0NDIwNjQ3OTYzX0ZyZWUxMjk0MjI3MDQ0NDIzMw==

قصة #حب_الجامعة -الحلقة الاولى

قصة حب الجامعة
قصة حب الجامعة
سأورد اليوم و الايام التالية ان شاء الله 
قصة كتبتها قبل سنتين ،نشرت منها حلقات في الفيس في 24/9/2012م،ثم توقفت عنها ثم مؤخرا نشرت حلقات في صحيفة شمس الربيع بجامعة الخرطوم و لم اكمل نشر الحلقات لظروف الجامعة ،،
القصة اسمها "حب الجامعة" قصة خيال مأخوذة من واقع ،كتبتها بالعامية لاسباب عديدة .
اتمنى ان استطيع هذه المرة نشرها كاملة
،و بما اننا نمل من المواضيع الطويلة رأيت ان انشرها مجزأة.

#حب_الجامعة
#الحلقة_الاولى:

تحرك جسم صغير نحو الجسد النائم فوق على الاريكة ،اقترب منه ثم نظر مليا الى وجه ،ثم خرج و عاد هذه المرة بآنية بها بماء ،اغلق فمه بيده كمن يخشى ان تفلت منه ضحكة قوية ثم بلا تردد دلق الماء الماء على النائم و اتبعها بضحكة طفولية عالية ،قفز النائم من السرير واراد ان يصرخ في وجه الفاعل ،لكن الجمه المرح و الفرح الذي تجمع في وجه الصغير و ضحكاته التي كادت تفتك به ،فما كان منه الا ان صمت ثم ابتسم ثم انفجر بالضحك هو ايضا ،،،
هما اخوين لاسرة مكونة من اربعة افراد ،اسمه سمير ،والصغير يدعى سالم ،والداهما احمد و زينب معلمي ثانوي ،،انتقلا من العاصمة الى المدينة الصغير مؤخرا ،،،
سمير يدرس بالجامعة بالعاصمة ،و هو الان يقضي اجازته معهم ،اعتاد اللعب مع اخيه ذو الثماني سنوات ،،،
على طاولة الافطار تحدث عن قرب الجامعة و تراتيب السفر التي تمت الاتفاق عليها مع انتهاء الافطار،،
اسرة سمير ميسورة الحال و بسيطة ومتعلمة و منسجمة بأحتصار اسرة سعيدة ،،
ودع سمير الاسرة واتجه صوب العاصمة تلحقه الدعوات
-----
سرح سمير بخياله و راح يعيد ما ذكرته سهى قبل قليل "انا بكره الحب يا سمير عموما و مقتنعه بحب الجامعة " ثم ابتسم في سخرية عندما تذكر نفسه انه في كل يوم يصورها كحبيبته ورفيقة حياته ، انه يحبها بجنون و رغم انه لم يصرح لها او يلمح الى حبه لها الا انه خيل إليه انه المقصود بحديثها ،ما زال في شروده حتى تنبه الي وجود صوت عميق يناديه ،نفض عنه افكاره فوجد صديقه هشام ،،قائلا : وووين سارح ياود ؟
ابتسم سمير: جاتك نيلة ،مشيت ليك في البيت ما لقيتك .
هشام بخبث : ماااا من عاداتك ،في شنو ؟حبيت ؟
سمير : ما هو انت عارف من غير احكيلك .
هشام : يا حبيبو انت سارح ساعة انا بناديلك ما سامعني ! اكتر من كده اقول عليك شنو ؟!.
سمير : نعم ،من زمااااان .
هشام : يا ابن الإيه تخبئ عني حاجات ذي دي ، حبيت مين ؟ احكي احكي .
سمير : براحة براحة لسة ما اكتملت القصة .
هشام كيف يعني ؟ وبعدين ما تقصد لي الكلام .
سمير : بتعرف" قمر الكلية" ؟
هشام:قمر الكلية حتة واحدة ؟!!!!
سمير :امال حتتين !!!
هشام :هههههه مين قمر الكلية دي ؟
سمير : غزال صغير ...اسمر نحيل ...
قوامو جميل ....خدو اسيل ....عيونو ا.....(قاطعه هشام) :الله الله دا انت رحت فيها !!!!
ثم اردف :سيبك من كلامك الجميل ده قول لي اسمها .
سمير:دي البنت ال بتمشي مع ريم .
هشام : اووووو .....البنت الجميلة المحترمة ديك ؟
سمير : ما قلت ليك قمر الكلية ؟
----------------------------------
اخذت سهى منشفة كانت جوار المنضدة و جففت بها قطرات الماء
العالقة في شعرها ،وتستمع الى صديقتها ريم :
-طيب ما دام انت شايفاه طيب واخلاقه جميلة و معجبة بشخصيته مالك بتحاولي تدفعيه بعيد عنك ،
سهى : غرور انثى بس ، وبعدين مين قاليك هو بحبني ؟؟
كل الموضوع كنا بتناقش عن الحب في الجامعة، و ما كل زول وسيم و اخلاقه طيبة بتقرب من البنات عشان الحب
و بعدين هو ما نوعي ،يعني تحس انه زول رسمي شوية او ..يعني مافي حيويه زايدة .
ريم:
- ايواا حيوية ما زايدة اهو انت قلتيها ،انت عايزاه مزهلل مثلا؟ يا ستي دا الاتزان يا مهببة .
سهى:
-انت بتدافعي ليه كده مالك؟
-لانه عاجبني.
- قومي من هنا بلى يخمك.
هربت ريم من الغرفة مطلقة ضحكة ساخرة عالية

------------------
#يتبع....

لنا لقاء ان شاء الله

تحياتي
محمد بخيت ادريس
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة