أحيانا نتمنى أشياء سيئة بديلا لأشياء أسوأ
في صفحة ما مر بي ما معناها الآتي:
زوجة اتاها خبر أن زوجها قد مات في حادث فأغمى عليها و بعد قليل تيقنت من الخبر بأن الذي مات هو أباها و ليس زوجها فأول ما قالته : الحمدلله .
بالتأكيد الحمدلله يقولها كل شخص
آمن بالله ,لكن المرأة قالت الحمدلله ليس دليل صبرها و إنما لأن الذي مات أباها ليس زوجها .
قد تتساءل _ عزيزي القارئ_ هل تحب زوجها أكثر من أباها ? أم ماذا في الحكاية ?
.
أقول لك : هناك أسباب و عوامل تتحكم في هذا الأمر
,فربما كانت تتوقع موت قبل زوجها
عموما
هذا موضوع آخر ,لكن دعني لا أخرج عن عنوان المقال_هذا_ و ادعمه ب:
على سبيل المثال : لا قدر الله _قريبا _ اتاك خبر موت أخيك (قد )تفرح عندما يأتيك خبر آخر يؤكد أن الذي مات أخوك ابن عمك ,أعلم أن الأمرين مؤلمان و الموت نهاية أيهما , لكن النفس البشرية
و ما تهوى .
لك الرحمة ياسر
و لكل أموات المسلمين
و أعذرني و أتمنى أن تكون في روضاتك.
و لك تعازيي
يا ابن عم ياسر
أطال الله عمرك وأسرتك عزيزي القارئ.
إرسال تعليق