استقبلت رغد اباها بإتسامتها البريئة عندما رأته داخلا المنزل ، مدت كفها الرقيقة فأحتواها اباها بلطف في راحتيه . رغد طفلة حاج احمد في السادسة من عمرها لديها اخوات فقط و هن :هند و وعد الصغيرة ،امها هناء معلمة بالاساس ،اما حاج احمد اربعيني يعمل بالسوق الحر .
في صبيحة اليوم التالي استيقظت رغد مبكرا و هي تتقافز فرحا ، فقد كان هذا اليوم مميزا بالنسبة لها ، إذ وعدها اباها بأنه سوف يصطحبها الى المدرسة و من ثم تسجيلها بالصف الاول .
عادت الى البيت جريا غير مصدقة انها اصبحت من الاطفال الذين كانت تراهم كل يوم و هم يحملون حقائبهم متجهين صوب المدرسة ، دخلت المنزل بسرعة و بصورة مفاجأة جعلت كلبها المدلل يقفز هلعا واطارت النوم من عيني قططتها التي جفلت في قفزة عالية متخطية الامتار التي تفصلها عن رجلي والدة رغد التي اخافتها القطة ففرت هربا من القطة الهلعة من الإعصار الذي دخل منزلها تواً ،،بلوم لا يخلو من رفق سألت الام ابنتها :
- مالك يابت بتنططي كده؟ خلعتني ! .
-ضحكت رغد بمرح ثم قالت :
- ماما باركي لي دخلت المدرسة .
- الف مبروك يا حبيبتي ، ربنا يوفقك .
"ثم استدارت الام الى المطبخ لكن رغد صاحت كأنما تذكرت امرا :
-ماما... ماما ؟
ثم اشارت رغد الى بطنها بعلامة مصحوبة بغمز عين تدل انها جائعة .
ابتسمت الام :
-عايزة تأكلي شنو ؟
-وجبتي المفضلة .
-جااااهزة.
صفقت رغد يديها في جزل ثم اتجهت الى المطبخ بدورها .
لم تنس رغد ان تلوح لأمها وهي تنظر من خلال زجاج عربة الترحيل . وفي المدرسة :
المرشدة لرغد :
-مالك بتبكي ، يا امورة ؟
- الولد ده ضربني .
قالت المعلمة موجهة حديثها الطالب ؟
- ليه ضربتها يا مازن ؟
- استاذة انا كنت مار واصتدمت بيها ، ما كنت قاصد .
- طيب اعتذر ليها !
-انا اسف يا رغد .
ذهبت رغد وهي تضرب الارض بأرجلها و كأنما تقول ان الامر لا يروق لها ، فهي تريد ان يُضرب .
في اليوم التالي وبعد ان انتهى تدريبها الرياضي وعادت الى غرفة الاعداد لتبدل ملابسها وجدت مفاجأة !!.
في صبيحة اليوم التالي استيقظت رغد مبكرا و هي تتقافز فرحا ، فقد كان هذا اليوم مميزا بالنسبة لها ، إذ وعدها اباها بأنه سوف يصطحبها الى المدرسة و من ثم تسجيلها بالصف الاول .
عادت الى البيت جريا غير مصدقة انها اصبحت من الاطفال الذين كانت تراهم كل يوم و هم يحملون حقائبهم متجهين صوب المدرسة ، دخلت المنزل بسرعة و بصورة مفاجأة جعلت كلبها المدلل يقفز هلعا واطارت النوم من عيني قططتها التي جفلت في قفزة عالية متخطية الامتار التي تفصلها عن رجلي والدة رغد التي اخافتها القطة ففرت هربا من القطة الهلعة من الإعصار الذي دخل منزلها تواً ،،بلوم لا يخلو من رفق سألت الام ابنتها :
- مالك يابت بتنططي كده؟ خلعتني ! .
-ضحكت رغد بمرح ثم قالت :
- ماما باركي لي دخلت المدرسة .
- الف مبروك يا حبيبتي ، ربنا يوفقك .
"ثم استدارت الام الى المطبخ لكن رغد صاحت كأنما تذكرت امرا :
-ماما... ماما ؟
ثم اشارت رغد الى بطنها بعلامة مصحوبة بغمز عين تدل انها جائعة .
ابتسمت الام :
-عايزة تأكلي شنو ؟
-وجبتي المفضلة .
-جااااهزة.
صفقت رغد يديها في جزل ثم اتجهت الى المطبخ بدورها .
لم تنس رغد ان تلوح لأمها وهي تنظر من خلال زجاج عربة الترحيل . وفي المدرسة :
المرشدة لرغد :
-مالك بتبكي ، يا امورة ؟
- الولد ده ضربني .
قالت المعلمة موجهة حديثها الطالب ؟
- ليه ضربتها يا مازن ؟
- استاذة انا كنت مار واصتدمت بيها ، ما كنت قاصد .
- طيب اعتذر ليها !
-انا اسف يا رغد .
ذهبت رغد وهي تضرب الارض بأرجلها و كأنما تقول ان الامر لا يروق لها ، فهي تريد ان يُضرب .
في اليوم التالي وبعد ان انتهى تدريبها الرياضي وعادت الى غرفة الاعداد لتبدل ملابسها وجدت مفاجأة !!.
إرسال تعليق