الميسوفونيا
"الخوف من الأصوات"
هي انزعاج الشخص من الأصوات العادية التي يصدرها الأشخاص ,مثل صوت المضغ أو شرب الأشياء الساخنة كالشاي .
أعترف شخصيا انا مصاب بها ,أشعر بغضب شديد عندما أسمع أحدهم يأكل بصوت عالي ,بعض الناس لا يأكل الا و فمه مفتوح ,كذلك شرب الشاي هكذا: ششرررب ! حاجة تجنن أشعر في رغبة عارمة في صفعه لكي ارتاح , و ربما لا ارتاح .
ظاهرة سخيفة ,خاصة عند كبار السن ,و غير محبب اجتماعيا و هذا ما يجعلني لا أعترف بهذه العادة "الميسوفونيا " كمرض , كما اعترض على ترجمة الكلمة "الخوف من الأصوات" لأن في الأمر إزعاج يدعو إلى الغضب لا خوف يبلل البنطال .
كما أن هناك عادة سيئة و هي : إزالة عوالق الأكل من الأسنان و ذلك بالنفخ بين فراغ الأسنان :سيسيسك
كصوت فأر أرعن ذاق شطة كردفانية .
قيل هذه الميسوفونيا عند الأشخاص الهادئين و محبي الهدوء ,هذا صحيح ليس لإضفاء صفة الهدوء علي بل لأن المزعج لا يتأثر بما يحدثه من فوضى
,بل لا يعتبر ما يفعله إزعاجا من أساسه ,
فمثلا : شخص ينظف أسنانه ب- سيك سيك- بينما يشاهد التلفاز بمزاااااااج و أنت بجانبه ودمك يغلي بسبب فعله .
و الغريب أن الشخص الذي يزعم علماء النفس أنه مصاب بالمرض المزعوم , لا ينزعج بأصواته , و انا أستبعد هذا القول ,لأن من ينزعج بهذه الأصوات يحرص على الا تصدر منه .
المحزن في الأمر :ليس لهذا المرض علاج ,(أذن حسب رأي ليس هذا مرض _ أنت معاي في الحتة دي??) سوى التعايش مع هذه الأصوات !!! أتخيل ! حاجة تقرف بجد .
إرسال تعليق