بان على وجه حاج ابراهيم بلمحة من الجمود و بدأ و كأنه خال من أي تعبير ثم قال :
-لو فاكراني ما شفتك امس في الكافتريا تكوني بتخدعي نفسك ،
ومن اليوم تاني خروج مافي إلا لبيت زوجك .
غاصت رغد في مقعدها من فرط المشاعر التي اجتاحتها ، والدموع اتحجرت في مقلتيها ،اخذت تنتظر خلاصها من موقفها هذا ، واخيرا غادرها حاج ابراهيم ،فذهبت الى غرفتها في خطوات اشبه بالقفز وارتمت على سرير وبكت في حرقة من غير دموع ،دموع جففها الألم والخوف والقهر .
تسارعت الايام واقترب موعد الزفاف ،وكل الاسرتين في سباق مع الزمن في تجهيزات الزفاف .
"فرحة اطفال ،وزعاريد صاخبة وزوار مهنئين ،وحركة دئوبة في داخل وخارج المنزل "
تأمل مازن المشهد في فرح مختلط بحزن و يشعر بخوف في قرارة نفسه لم يفهمه الا ان ذلك لم يمنعه من يتمنى لها السعادة .
-لو فاكراني ما شفتك امس في الكافتريا تكوني بتخدعي نفسك ،
ومن اليوم تاني خروج مافي إلا لبيت زوجك .
غاصت رغد في مقعدها من فرط المشاعر التي اجتاحتها ، والدموع اتحجرت في مقلتيها ،اخذت تنتظر خلاصها من موقفها هذا ، واخيرا غادرها حاج ابراهيم ،فذهبت الى غرفتها في خطوات اشبه بالقفز وارتمت على سرير وبكت في حرقة من غير دموع ،دموع جففها الألم والخوف والقهر .
تسارعت الايام واقترب موعد الزفاف ،وكل الاسرتين في سباق مع الزمن في تجهيزات الزفاف .
"فرحة اطفال ،وزعاريد صاخبة وزوار مهنئين ،وحركة دئوبة في داخل وخارج المنزل "
تأمل مازن المشهد في فرح مختلط بحزن و يشعر بخوف في قرارة نفسه لم يفهمه الا ان ذلك لم يمنعه من يتمنى لها السعادة .
كانت رغد تعيش اطول ايامها ولياليها لم تذق خلالها طعم النوم و لا الطعام ،كانت تشعر بغصة في حلقها ،فخروجها مع مازن كبل رأيها كما انها لا تريد ان يشعر اباها بالخزي منها . ومع توسلات امها ودموعها استقر حالها و فطنت على ان هذا مصيرها و يجب ان تعيش وتتعايش مع تقلبات الحياة .
فرغت من صلاتها وابتهلت لله ان يسعدها و يوفقها في حياتها .
لم تسع الفرحة حاج ابراهيم عندما رأى ابنته وقد تحسن حالها والبسمة عادت لها ، اقبلت إليه مبتسمة فقبلت رأسه متمنية له عمرا مديدا ، مسح على رأسها وقال : ربنا يتمم على خير بكرة الزفاف وان شاء الله ح تسافري على طول باريس و ...و احتبست الكلمات في حلقه وخرج قبل ان تخذله دموعه ، بينما امها احتضنتها وبدأت بالبكاء . يا لسخرية القدر! قبل ساعات كانت تحس بأن والدها يريد ان يتخلص منها وهاهو الآن يبكي فراقها ! ما اعجب الناس !! ... هكذا قالت في نفسها . ثم تذكرت أمر ما فأنتفضت في عنف ، مما جعل امها تسألها في قلق :
ماذا هناك ؟؟؟
تابع معي العدد القادم لنرى ماذا هناك ؟.
فرغت من صلاتها وابتهلت لله ان يسعدها و يوفقها في حياتها .
لم تسع الفرحة حاج ابراهيم عندما رأى ابنته وقد تحسن حالها والبسمة عادت لها ، اقبلت إليه مبتسمة فقبلت رأسه متمنية له عمرا مديدا ، مسح على رأسها وقال : ربنا يتمم على خير بكرة الزفاف وان شاء الله ح تسافري على طول باريس و ...و احتبست الكلمات في حلقه وخرج قبل ان تخذله دموعه ، بينما امها احتضنتها وبدأت بالبكاء . يا لسخرية القدر! قبل ساعات كانت تحس بأن والدها يريد ان يتخلص منها وهاهو الآن يبكي فراقها ! ما اعجب الناس !! ... هكذا قالت في نفسها . ثم تذكرت أمر ما فأنتفضت في عنف ، مما جعل امها تسألها في قلق :
ماذا هناك ؟؟؟
تابع معي العدد القادم لنرى ماذا هناك ؟.
إرسال تعليق